بين الهــدب دمعــه
2008/02/04
صحوه ضمير
فى البدايه اعتذر لكى مدونتى العزيزه ..لقد هجرتك شهور وأهملت رعايتك
فى بدايه ميلادك فتقبلى إعتذارى عزيزتى
كما اننى اشكرك كل من علق على موضوعى الاول فعندما ارى تعليقاتكم
ينتابنى الفرح والحزنفى ان واحد أفرح لتعليقاتكم وتشجيعكم لى واحزن
لاننى لم اكن عند حسن ظنكم بى
وإن شاء الله سوف افعل ما بوسعى لأمحى احساسى بالذنب تجاهكم واكون عند حسن الظن
((صحوه ضمير))
كنت فى يوم من الايام أستمع لمسلسل اجنبى على احدى القنوات الفضائيه
تتمحور قصته حول شاب كان يعيش حياته بالسلب والنهب وكل ما يقوم بسرقه شىء
يتحول ضده فمثلاعندما يسرق ورقه ياناصيب ويفوز ويأخذ المال تحدث له حادثه
يصرف كل المال الذى فازه وهكذا ..الى ان قرر أن يتوقف عما يفعله ويفكر مليا ما الذى يحدث لى
وهنا استيقظ ضميره وقام بعمل قائمه بمن قام بإيذائهم وسرقتهم وبدأ فى اصلاح ما أفسده
مهما كلفه الأمر من مشقه
هذا المسلسل جعلنى افكر هل فعلا نستخدم هذه الأداه التوجيهيه فى أمور حياتنا
هل نحاول على الاقل إستخدامها أم ان كلمه ضمير كلمه
عابره نقولها لكى نوهم الناس بأننا اصحاب مبادىء فقط
أنا أعتقد من وجهه نظرى ان الإنسان بلا ضميركالجسم بلا روح
فاللإنسان إذا لم يكن لديه ضمير يوجهه إلى فعل الصواب ويوضح له طريق
الصح من الخطأ سيكون كالإنسان الميت يعيش دائما فى حزن ويمل حياته لفعله الخطأ
ويريد التجديد فى حياته فإذا عاد لضميره فسوف يدله إلى طريق الحق
وهو ديننا بشرائعه ومبادئ ووالله لن يشعر إلا بالسعاده تملأ قلبه
ولن أقول ياليتنا نفعل كما فعل المثل فى المسلسل ونكتب قائمه بما فعلناه من أخطاء
فى حياتنا عندما غاب الضمير ولكن إعترافنا بالخطأ هو بدايه صحوتنا
فؤصيكم ونفسى بالبحث عن ضميرنا بين الحنايا ونضعه نصب أعيننا
فى اى امر من امور حياتنا.. فهو طريقنا إلى الحق والخير الكثير
.........
فى بدايه ميلادك فتقبلى إعتذارى عزيزتى
كما اننى اشكرك كل من علق على موضوعى الاول فعندما ارى تعليقاتكم
ينتابنى الفرح والحزنفى ان واحد أفرح لتعليقاتكم وتشجيعكم لى واحزن
لاننى لم اكن عند حسن ظنكم بى
وإن شاء الله سوف افعل ما بوسعى لأمحى احساسى بالذنب تجاهكم واكون عند حسن الظن
((صحوه ضمير))
كنت فى يوم من الايام أستمع لمسلسل اجنبى على احدى القنوات الفضائيه
تتمحور قصته حول شاب كان يعيش حياته بالسلب والنهب وكل ما يقوم بسرقه شىء
يتحول ضده فمثلاعندما يسرق ورقه ياناصيب ويفوز ويأخذ المال تحدث له حادثه
يصرف كل المال الذى فازه وهكذا ..الى ان قرر أن يتوقف عما يفعله ويفكر مليا ما الذى يحدث لى
وهنا استيقظ ضميره وقام بعمل قائمه بمن قام بإيذائهم وسرقتهم وبدأ فى اصلاح ما أفسده
مهما كلفه الأمر من مشقه
هذا المسلسل جعلنى افكر هل فعلا نستخدم هذه الأداه التوجيهيه فى أمور حياتنا
هل نحاول على الاقل إستخدامها أم ان كلمه ضمير كلمه
عابره نقولها لكى نوهم الناس بأننا اصحاب مبادىء فقط
أنا أعتقد من وجهه نظرى ان الإنسان بلا ضميركالجسم بلا روح
فاللإنسان إذا لم يكن لديه ضمير يوجهه إلى فعل الصواب ويوضح له طريق
الصح من الخطأ سيكون كالإنسان الميت يعيش دائما فى حزن ويمل حياته لفعله الخطأ
ويريد التجديد فى حياته فإذا عاد لضميره فسوف يدله إلى طريق الحق
وهو ديننا بشرائعه ومبادئ ووالله لن يشعر إلا بالسعاده تملأ قلبه
ولن أقول ياليتنا نفعل كما فعل المثل فى المسلسل ونكتب قائمه بما فعلناه من أخطاء
فى حياتنا عندما غاب الضمير ولكن إعترافنا بالخطأ هو بدايه صحوتنا
فؤصيكم ونفسى بالبحث عن ضميرنا بين الحنايا ونضعه نصب أعيننا
فى اى امر من امور حياتنا.. فهو طريقنا إلى الحق والخير الكثير
.........
